جبل ياطب
جبل ياطب من المواقع السياحة المهمة التي يحسن بالسائح أن يزوره ويتمتع بمؤلفاته القيمة والنادرة والتمتع أيضاً بالمناخ الصحراوي المحيط بالجبل، حيث يجد السائح ضالته من المخيمات البدوية وحيث يجد الضيافة والكرم.
يقع جبل ياطب على بعد 30 كم شرق مدينة حائل، على احداثية ( درجة الطول 41.57.38 درجة العرض 27.29.56) وهو من المواقع الأثرية التي ترجع بتاريخها للألف الثالث قبل الميلاد، وتكمن أهمية الموقع سياحياً من كونه يضم مجموعة من الرسوم والنقوش الثمودية الصخرية - تمثل في مجملها مشاهد من الحياة اليومية التي كانت سائدة في تلك الفترة، وتتكون عناصرها التشكيلية من الإنسان والجمال والأسود وأشجار النخيل.
قلعة أعيرف
تقع قلعة أعيرف في وسط مدينة حائل فوق قمة جبل يشرف على المدينة من الجهة الجنوبية، على احداثية ( درجة الطول 41.21.00 درجة العرض 27.34.00) وقد تم بناؤها من الحجر والطين في عهد حكم آل علي، وتمت توسعتها في عهد آل الرشيد، وهي في طرازها المعماري لا تختلف عن مثيلاتها من المباني الدفاعية المعروفة في عمارة المنطقة الوسطى من المملكة. ومن الناحية السياحية تعد قلعة أعيرف واحدة من أهم المعالم الأثرية الثقافية في المنطقة التي يمكن زيارتها والتمتع بها، وتكمن أهميتها بتكويناتها المعمارية المميزة وبشكلها العام وبموقعها الاستراتيجي في المدينة الذي يشرف على معالم مدينة حائل كافة، حيث يتمكن السائح من مشاهدة المزارع والأسواق والأحياء التراثية المحيطة بها مثل حيي لبدة وسرحة وغيرهما. وتتميز القلعة بأساساتها وجدرانها المبنية من الحجر وبتصميمها الداخلي والخارجي وبمؤلفاتها الكمالية مثل: النوافذ والأبواب، وبموقعها الاستراتيجي؛ ولهذا تشكل قلعة أعيرف إحدى العلامات المميزة لمدينة حائل؛ لأن من السهل رؤيتها من جميع أنحاء المدينة. وتتكون القلعة من مدخل في الجهة الجنوبية يفتح ناحية الشرق ومنه إلى فناء صغير يؤدي إلى مدخل ناحية المسجد الذي يقع وسط القلعة، وفيه ممرات تتجه ناحية الجنوب الغربي، ويحتوي المسجد على رواق واحد به صف من الأعمدة عددها خمسة وإلى الجهة الشرقية من المسجد هناك سلم يؤدي إلى برج دائري الشكل يزيد ارتفاعه عن خمسة أمتار، ويحتوي على مجموعة من فتحات المراقبة ويتميز بشرفات في أعلاه. وتتميز قلعة أعيرف بتدرج ارتفاعاتها؛ مما يجعلها متجانسة مع شكل الجبل القابعة عليه. ويعتقد أن القلعة قد بنيت قبل عام 1260هـ (1840م)، ثم وسعت حوالي عام 1310هـ (1890م.).
جبل وكهف جانيين
يقع جبل وكهف جانين على بعد 75 كم شمال شرق مدينة حائل على إحداثية ( درجة الطول 42.31.16 درجة العرض 27.56.10) ويعد جبل جانين من المواقع السياحية بمنطقة حائل، وذلك لكونه يضم واحداً من أقدم الكهوف الأثرية التي استوطن الإنسان بها قبل التاريخ في منطقة حائل، ويضم أيضاً مجموعة من اللوحات التشكيلية الفنية لرسوم ونقوش صخرية معبرة بموضوعاتها وتكويناتها وعناصرها. فعلى جدران كهفه يستطيع السائح مشاهدة منوعات تشكيلية لرسوم ونقوش حفرت بأساليب فنية متعددة منها الحفر الغائر والبارز والحز والتفريغ بالكامل لأجمل وأفضل ما رسم وصور إنسان ما قبل التاريخ مروراً بالحقب التاريخية المتتالية إلى ما قبل الميلاد. ولهذا فإن كهف جانيين وبلا منازع يعد سجلا خالدًا لتاريخ الإنسان القديم، فنقوشه ورسومه تمثل نشاطات إنسان ما قبل التاريخ وصور من حياته اليومية. فالكهف يضم كتابات ثمودية قديمة ورسوم أدمية وحيوانية متنوعة تجدر مشاهدتها والتعرف على مؤلفاتها وتكويناتها الفنية.
قصر توارن
يقع قصر توارن على بعد 65 كم شمال غرب مدينة حائل على إحداثية (درجة الطول 41.44.46 درجة العرض 27.58.61 ) في أجمل بقعة بوادي توارن التاريخي والبيئي بجبل أجا يمكن للسائح مشاهدة بقايا قصر توارن، الأثر الوحيد المتبقي من قرية توارن الأثرية. وهذا القصر يعد من أهم المواقع الثقافية؛ نظراً لارتباط اسمه بسيرة سيد الكرم والضيافة في عهود ما قبل الإسلام حاتم الطائي وبقبيلة طيئ التي عاشت في هذا المكان، أضف إلى ذلك يمكن للسائح مشاهدة قبر حاتم الطائي وقبر ابنته التي يعتقد أنها أدركت الإسلام، وكذلك يمكن مشاهدة مكان موقد النار الذي كان حاتم الطائي يضيئه ليلاً لإرشاد الضيوف إلى بيته لاستضافتهم وإكرامهم. ومن هنا فإن هذا الموقع بالإضافة للمواقع المجاورة له تمثل سلسلة مترابطة من المواقع الثقافية السياحية التي يجب على السائح زيارتها والتعرف على تاريخ ومواقع حاتم الطائي وسيرة قبيلته طيئ المشهورة تاريخياً في هذا الموقع.
فيـــد
يقع على إحداثية (درجة الطول 42.31.01 درجة العرض 27.06.45) وفيد من المواقع الثقافية المهمة التي ننصح السائح بزيارتها والإطلاع على تاريخها من خلال آثارها المتبقية المنتشرة على رقعة كبيرة. وتقع بلدة فيد الأثرية في الجهة الجنوبية الشرقية من منطقة حائل على بعد 130 كم من مدينة حائل، وتعد من أقدم المستوطنات في الجزيرة العربية، وهي موطن قبيلتي أسد وطيئ في الجاهلية، وأصبحت في الإسلام حمى لقبيلة طيئ. وتبرز أهميتها السياحية من أنها موقع اثري وتاريخي يحكي قصة قبيلتين من أقدم وأعرق قبائل العرب في الجاهلية والإسلام. وتتركز الآثار الباقية لبلدة فيد القديمة التي يستطيع السائح مشاهدتها شمال المدينة الحديثة بمسافة 1.5كم، وتصل مساحة الموقع الأثري حوالي 1.5 كم طولاً ومثله عرضاً. وأهم ما يشاهده السائح في بلدة فيد القديمة حصنها المنيع المعروف حالياً باسم قصر خراش المتهدم حيث يمكن للسائح تتبع تفاصيل بناء القصر والتعرف على مكوناته المعمارية ( البوابات، الأسوار، الغرف، الصالات، المطابخ، ونحو ذلك)، ويمكن في الجهة الغربية والشمالية من الحصن تتبع النسيج المعماري لبلدة فيد القديمة حيث يمكن التعرف على شبكة الطرق المتقاطعة وعلى مكونات المنازل المطلة عليها وعلى آثار المسجد الكبير والآبار والبرك وقنوات المياه السطحية والأرضية والآبار الموجودة على أطراف الموقع. ويمكن مشاهدة تداخل المنطقة الأثرية مع البلدة الحديثة التي ما تزال بها بقايا قنوات وعيون قديمة.
بلدة النعي القديمة
تعد بلدة النعي القديمة من المواقع التي تجدر زيارتها، وتقع على إحداثية (درجة الطول 42.17.00 درجة العرض 27.10.54 ) ومما جعلها بهذه الأهمية موقعين تاريخيين وأثريين هما عين عنترة بن شداد، عين المياه الجميلة بتكويناتها الطبيعية وبموقعها الاستراتيجي على سفح الجبل التي ما تزال جارية حتى يومنا هذا، والقبر الذي يقع في أعلى الجرف المطل على العين، والذي يقال: إنه قبر عنترة بن شداد.
برك درب زبيدة
ربما لا تكتمل زيارة السائح لمنطقة حائل إذا لم يزر طريق الحج بين الكوفة ومكة المكرمة المعروف تاريخياً بدرب زبيدة، الدرب الذي يضم مجموعة الآثار الاسلامية التي يحسن زيارتها والتعرف عليها. وتشتمل هذه الآثار على (54) محطة أساسية لراحة الحجيج بنيت جميعها على الدرب عدا المحطات الثانوية والاستراحات المبنية على الطرق الفرعية المرتبطة بالدرب الرئيسي، والمميز في هذه المحطات أنها لم تخل من بركة أو حوض ماء. وقد تعددت أنواع وأشكال البرك على هذا الدرب، فبعضها بني على شكل متوازي المستطيلات، والبعض الآخر على شكل شبه الدائري، وداخل بعض هذه البرك مدرجات إضافة إلى أحواض الترسيب. وكانت هذه البرك تبنى في مكان منخفض وفي السهول قرب مساقط السيول وبعيدة عن تيارات المياه الجارفة، وتصل المياه إلى البرك مباشرة أو عن طريق السدود أو القنوات المائية . ويستخدم في بنائها الحجارة والمونة لربط الأحجار فيما بينها ويتم تغطية جدرانها وأرضيتها بالملاط القوي والناعم.
ومن اهم البرك الموجودة والممكن زيارتها ما يلي:
الأجفر
تقع بركة الأجفر في الجهة الشرقية الشمالية من شرق جبل سلمى على إحداثية (درجة الطول 43,05,66 – درجة العرض 27,52,78 )، وتبعد عن موقع فيد حوالي 74 كم، بنيت وفق الشكل الدائري قطرها 25 متراً ، وللبركة مدخل في الجهة الغربية يسهل دخول المياه، ومخرج في الجهة الشرقية لتصريف الفائض من المياه المحتمية.
البعايث ( الحاجر )
مجموعة من البرك تقع في بلدة البعايث، والبعايث في الوقت الحاضر عبارة عن بلدة كبيرة في وادي الرمة تقع في المنطقة الوسطى ما بين سميراء شمالاً والنقرة جنوباً، على إحداثية ( درجة الطول 41,47,58 – درجة العرض 26,01,38 ) وقد شيدت مبانٍ حديثة على جزء منها، وتكمن أهمية البعايث سياحيا من أنها تضم العديد من المواقع الأثرية، ولورود اسمها في العديد من المصادر التاريخية، ومن أهم مواقعها الأثرية ثلاثة برك: الأولى شبه دائرية مدفونة على حافة الوادي الجنوبية، والثانية مربعة مساحتها 28م × 28م تقع في وسط الوادي، والثالثة مستطيلة الشكل مساحتها 32م×26م تقع في الناحية الجنوبية الغربية منه.
صبحا
موقع صبحا هو من المواقع التي يمكن زيارتها والتعرف عليها، سمي الموقع بصبحا نسبة إلى أسماء آبار وجدت في الموقع ويقع على إحداثية (درجة الطول 42,04,36 – درجة العرض 27,25,09 ) ويعرف الموقع محلياً قلبان صبحا ، وهو موقع أثري يستطيع السائح مشاهدة مجموعات كبيرة من النقوش والرسوم الصخرية به، وتتمثل هذه الآثار بنقوش ثمودية ورسوم للشخوص والوعول والجمال والأسود وغيرها من الحيوانات التي كانت تعيش في الموقع والتي تقدم للسائح صوراً من الحياة اليومية للإنسان الذي عاش في تلك الحقب التاريخية.
قرية جُبّة
تقع جُبّة داخل الجزء الجنوبي لصحراء النفود الكبير على بعد 100 كم شمال غرب مدينة حائل، على إحداثية ( درجة الطول 40,55,09 – درجة العرض 28,04,48 ) وهي إحدى أهم القرى التراثية الصحراوية في منطقة حائل والتي تعد وفق المنظور السياحي وجهة سياحية متكاملة تستحق الزيارة؛ وذلك لأنها تضم أقدم المواقع الإنسانية التي تعود للعصور الحجرية وأشهر الرسوم والنقوش الصخرية في المملكة. ففي هذه القرية يستطيع السائح مشاهدة العديد من مواقع الإنسان الذي عاش في العصور الحجرية، ويستطيع من خلال مشاهدة هذه المواقع التعرف على بعض من طرق ونظم الحياة اليومية التي كان يطبقها ويحياها إنسان هذه العصور، ويستمتع السائح أيضاً بمشاهدة قدر هائل وكثيف من الرسوم والنقوش التي رسمها ونقشها الإنسان في عصور مختلفة على واجهات صخور الجبال المحيطة بهذه القرية، تلك الرسوم والنقوش المتميزة بتشكيلاتها الفنية والمتنوعة بموضوعاتها التعبيرية.
أضف إلى ذلك تعرف السائح على تقنيات الأدوات الحجرية التي استخدمها الإنسان القديم في حفر رسومه ونقوشه الكتابية المتنوعة والغنية. ولعل من أهم الرسوم والنقوش الصخرية التي يمكن للسائح مشاهدتها في جبة تلك الموجودة في جبل أم سنمان والتي تمثل النمط المبكر للحفر والنقش وتلك الموجودة في جبل غوطة ( تاريخ كلاهما يعود للألف السابع قبل الميلاد). وتتميز رسوم ونقوش هذين الجبلين بمشاهد غنية للحياة اليومية للإنسان والحيوان اللذين استوطنا هذه المنطقة، ويمكن تقسيم وجودهما إلى فترتين: الأولى تعود للألف السابع قبل الميلاد، وبها تظهر الأشكال الآدمية المكتملة مع الأذرع الرفيعة وبروز الجسد المكتنز عند طيه الفخذ وظهور أشكال النسوة ذوات الشعر المجدول المتدلي، وذوات التنورات المزخرفة وظهور الأشكال الحيوانية مثل الإبل والخيل غير المستأنسة والوعول ومجموعات مختلفة من أشكال الأغنام والقطط والكلاب التي استخدمت في الصيد. وتعود الفترة الثانية للعصر الثمودي، وأبرز رسومها ونقوشها الصخرية تتمثل باستئناس الجمال، حيث تظهر مشاهد المحاربين على ظهورها وبأيديهم الحراب، وتظهر الوعول والفهود والنعام، إضافة إلى أشكال رمزية وأشجار النخيل.
الحــائط
على الرغم من بعد مركز الحائط حيث يقع على بعد0 27 كم جنوب غرب مدينة حائل، وعلى إحداثية (درجة الطول 40,28,21 – درجة العرض 25,59,28) إلا أنه يستحق الزيارة، فهو واحد من أهم المواقع الثقافية في منطقة حائل، وهو فعلاً وجهة سياحية متكاملة، وذلك لمقوماته الثقافية والتراثية والبيئية والطبيعية والبشرية التي تؤهله حقاً للتسجيل في قائمة التراث العالمي، ولذلك ندعو السائح لزيارته والتعرف على مقوماته المتنوعة والغنية والتي تتألف من جزئين: الجزء الأول يضم المباني التراثية التقليدية، وتتكون من مجموعة من البيوت والقصور، والجزء الثاني يضم المواقع الأثرية التي تشتمل على بقايا مدينة الحائط القديمة المشهورة بمبانيها الحجرية الضخمة (سكنية، دفاعية، دينية) وبشوارعها وبمزارعها وبعيونها الجميلة. ويستطع السائح مشاهدة أيضاً العديد من مواقع الكتابات والرسوم الصخرية على أطراف مدينة الحائط القديمة التي قصة الماضي لحياة سكان هذه المدينة التاريخية والأثرية.
الحويط
يقع الحويط على سفح حرة خيبر الشرقي جنوب الحائط على بعد 280 كم جنوب غرب مدينة حائل، على إحداثية (درجة الطول 40,22,44 – درجة العرض 25,38,52) ومن الناحية السياحية لا يقل موقع الحويط أهمية عن الحائط، بل كلاهما مهم، وكل منهما مكمل للآخر لا سيما أنهما قريبان من بعضهما، وصفات كل منهما متميزة وفريدة، ولهذا فإن الحويط يعد أيضاً وجهة سياحية يستحق الزيارة، وذلك كون الحويط واحداً من أقدم المواقع الثقافية الأثرية في المنطقة. وقد عرف الحويط قديماً باسم (يديع) وهو موقع أثري يعود إلى فترتين: فترة سابقة للإسلام، وتمثلها الرسوم والكتابات الثمودية المنتشرة على أحجار الصوان المنتشرة في الموقع، وفترة إسلامية مبكرة، وتمثلها بقايا المدينة القديمة، مثل: أساسات المنازل والقصور والمباني التجارية والدفاعية المتهدمة، والكتابات الكوفية الواضحة على شواهد القبور. إن زيارة هذا الموقع ستقدم للسائح والزائر الكثير من المعرفة والخبرة وصوراً عن حياة سكان هذا الموقع في الماضي.
متحف المنطقة
يقع المتحف في وسط مدينة حائل على بعد 3 كم من مركز المدينة، ويشرف عليه جهاز تنمية السياحة والآثار بمنطقة حائل، ويشتمل على مجموعة نادرة من القطع التراثية والأثرية التي جُمِعت من المنطقة، وترجع بتاريخها إلى فترات زمنية متباينة يعود بعضها إلى عصور ما قبل الإسلام.
كما يتوفر عدد من المتاحف الشخصية التي يمتلكها أشخاص لهم اهتمام كبير بتراث وآثار المنطقة. ويمكن زيارة هذه المتاحف عن طريق التنسيق مع جهاز السياحة في المنطقة على هاتف: (065338855).